صقور الحر المدربة

زيارة الطبيب البيطري

الكثير من المساعدة يمكن أن يقدمها لك الخبير البيطري بمجرد وصول صقرك إليه. على صفحة مستشفيات الصقور، توجد قائمة بالعديد من خبراء الطيور الجارحة. يرجى الاتصال بنا إذا كنت تعرف المستشفيات غير المدرجة في القائمة. نحن جميعا بحاجة إلى العمل معا لمساعدة الصقور البرية وكذلك الصقور المدربة.

هنالك سبب آخر لزيارة الطبيب البيطري هو لمعرفة المزيد عن صقرك الجديد. مع بدء الكثير من الأبحاث على صقور الحر البرية، قد يكون هناك علامة غير مرئية يمكن للطبيب البيطري قراءتها للكشف عن الدولة الذي فقس فيه هذا الصقر. بعض الطيور قد يكون لديها شرائح إلكترونية قام باحثون بتركيبها عند زيارتهم لها في أعشاشها الفعلية. إذا أمكن إعطاء ريشة صغيرة أو عينة أخرى، فقد تكشف الأبحاث الجارية المزيد عن مصدر طائرك من خلال الحمض النووي الخاص به.

عندما يتمكن الطبيب البيطري من جمع مثل هذه المعلومات عن صقرك ، فإن ذلك سيساعد صقور الحر البرية أيضاً. فإذا عرف أين نشأت الصقور الحرة البرية المدربة، فإننا سنعرف أيضاً المناطق التي تحتاج إلى إعطائها الأولوية في الحماية ضد التغيرات التي يمكن أن تضر بإنتاج المزيد من هذه الصقور للحفاظ عليها واستدامتها للمستقبل.

الطيران الآمن لصقور الحر

الصقر الحر رفيق صيد رائع، ذو عيون حادة تمكنه من الإبصار أقوى منا بكثير. ليست هناك أي مخاطرة في الإمساك بهذا الصقر عند الهبوط. من المهم حقاً أن تكون حذراً عند السماح للصقر البري بالطيران، لأن المئات منها تصعق بالكهرباء على خطوط الطاقة الكهربائية متوسطة الجهد، وخاصة عندما لا تتوفر مناطق أخرى ليجثم عليها الطائر.

كن حذراً أيضاً قرب الأماكن التي يوجد فيها صيادون يطلقون النار على الفرائس، أو أناس يربون الحمام. كلاهما يمكن أن يؤدي إلى وقوع حوادث مؤسفة لصقرك. الحمام يمكنه أيضاً إغراء الصقور لمتابعتها لمسافات طويلة لأماكن غير آمنة. هناك قصص عن مشاهدة حمام يحلق بين السيارات على الطرق السريعة للهروب، مما يمكن أن يكون قاتلاً للصقور المطاردة. حتى لو اصطاد الصقر حمامة، فإنها غالباً قد لا تكون غذاء آمناً، وذلك لأن بعض الحمام يحمل العديد من الأمراض التي قد تنتقل للطيور الجارحة.

الطيور الجارحة البرية يمكن أن تشكل مشكلة للصقور أيضاً، وخصوصاً عندما تحلق عالياً قبيل الظهر. العقبان يمكن أن تهاجم الصقور في مثل هذه الأوقات. وحتى الكلاب يمكن أن تسبب مشكلة للصقور التي تكون ممسكة بفريستها على الأرض.

إطلاق الطيور الجارحة

كان الصقارون في الماضي يطلقون طيورهم الجارحة المدربة بعد موسم الصيد، مما يعتبر تقليداً جيداً. فهذه الطيور مستعارة من البرية. وإذا احتفظ بها بشكل جيد وصحي، يمكن الاصطياد بها وإطلاقها بعد ذلك لمساعدتها على البقاء على قيد الحياة والتكاثر بشكل قد يكون أفضل من الصقور البرية الأخرى. وهذا أمر مهم بالنسبة لمعظم الصقارين، الذين يهتمون كثيراً بالمحافظة على الصقور في البرية.

بعد أن تمت إزالة الغابات في بريطانيا وتم صيد صقور الباز حتى انقرضت، قام الصقارون بإدارة مشاريع لاستيراد طيور الباز وتدريبها وإطلاقها، مما أدى إلى إعادة تأسيس مجموعة من عدة مئات من الأزواج. وفي العديد من البلدان الأخرى قام الصقارون بإكثار وإطلاق الطيور الجارحة لاستعادة تأسيس مجموعاتها بعد انقراضها بسبب السموم. وقد نجحوا مع العديد من الأنواع، وأشهرها الشاهين.

كما تشجع الصقارة التقليدية الصقارين على تعلم طرق أسر الطيور الجارحة والمساعدة في دراستها. هنالك مجموعة بسيطة من التعليمات متاحة من موقع الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (انظر الرابط أدناه) لمساعدتك على اطلاق الطيور الجارحة المأخوذة من البرية، عندما تشعر بأنك قد استمتعت بالصيد بصقرك بما فيه الكفاية وشعرت بأنه قد حان الوقت بالنسبة لصقرك ليكون عائلة بنفسه. احرص على إطلاقه في الأماكن الأكثر أماناً كالأماكن التي ترتادها للصيد (انظر أعلاه).

على الويب